--------------------------------------------------------------------------------
تعالوا نلف الدنيا
ونشوف أساطير بلاد العالم الخرافية
ونبتدي بأسطورة
مـــن نيجيريــــــــــا
أسطـــورة .. السمـــاء لمــــاذا بعيــــدة ؟
تقول الأسطورة :
منذ قرون مضت كانت الاعين في الركب بدلا من مكانها الحالي في الوجه وكانت السماء منخفضة جدا حتى ان أي شخص متوسط الطول يستطيع لمسها
كان الرجال في ذلك الوقت على صلة مباشرة بالسماء وكانت السعادة منتشرة في كل مكان
الرجال المقدسون كانوا يزورون عرش الإله من وقت لآخر
كان الطعام موجود بكثرة
الحياة مليئة بالترف
وبعد ان عاش الناس في رفاهية نسوا انفسهم ونسوا تقربهم من الله واصابهم الغرور فغضب الاله
فأنزل مطر من السما اصاب الناس بالبرص
ومع ذلك لما يحاول الناس التقرب من الله بل كانوا يمدون ايديهم الى السماء ويمسحونها بها
لم يصلوا لله ولم يشكروا الله
فأخذ الإله السماء وارتفع بها بعيدا عنهم حتى لا تصل ايديهم اليها
ومنذ ذلك الوقت والسماء بعيدة