[حان موعد نزع القناع
ليظهر لنا وجهك الخداع
يامرسلتي لضياع
لم أعد أُحب لكِ الإتباع
فقد كتب عليك الوداع
هذا جزاء من لحبيبه باع
من سيزيل عنك الأوجاع
فقد تمرد شعوري ولن
يستطيع سجنك له الإخضاع
فبأعماق الحقد قلبك ضاع
فلن تقدري له الإرجاع
ولن تجديه على السطح ولا القاع
فخبر خيانتك في المدينة شاع
والآن قلبي لي أطاع
أمرته بالرجوع قبل أن يضيع
وأن يبتعد عن من للقلوب يبيع
ما أجمل الدور الذي لعبتيه
كان دور جميل ورقيق ووديع
كانت رياح الغدر في فصل الربيع
ولطافة خيانتك جو بديع
والحق أن حبي لكِ
كان الخطأ الشنيع
جرح القلوب حلال في شرعك
كل مقاليد الغدر تحت أمرك
في أجمل الأزهار تخفين جمرك
ومن أجمل ليالي الحب تسرقين قمرك
أسقتيني الويل من شفتي خمرك
لأكون تابعاً لكِ طوال عمرك
كل شعور الحب
كان شعور كذاب
بين ذراعيك يكون الإغتراب
ألوم نفسي لأني يوماً
قد أسميتك من الأحباب
يامسببة كل ألم وإضطراب
لقد إستطعت
التخلص من أوجاع العذاب
كنت أنت مسببة كل الآلم
الغدر كان داخل النغم
كم كنت على الأوهام
أصحو وأنم
تخلصت منك وها أنا أنعم
كل ما يحزنني أني
يوماً رفعت من شأنك
حين سمحت لقلبي معكِ يتكلم
وهذا شعور ياخائنة
سيصاحبني طول عمري
تدري ما هو إنه شعورٌ بالندم
....
[