ان كنت سرابا

ان كنت سرابا ممزوجا باحساس نفسي لم تصدقه لحظة بمعرفتك

فاعلم ان السراب اصبح مملكة يعتريها صنوف من الاخلاص

فلا همني كنت انت السراب او اللاسراب فاعتدت العيش

في صنوف الوهن والهون .....

كلمات اعتدت ان اقولها في احلامي منذ الصغر

احببتها دوما ان تكون واقعا اعتشاه واعيشه

عايشت ابجديات كل اللابجديات

براءة الاطفال كانت في دمعتي

في مهجتي.....

في صحبي....

في المي ....

هي الحياة في لحظتها كانت معي

ادركت مع شقاء الحياة ان السراب يبقى سراب

لم اراك ممتطيا فارسا ابيض او حاملا قلبك

او منشدا شعرا

او ناثرا ورودا حمرا هنا وهناك

فعبير رحيق الكلمات من نبع احساس لم يذكرها

فاجواء المرح والفرح بين عينيك

ان كنت سرابا ممزوجا باحساس نفسي لم تصدقه لحظه بمرفتك

ان كنت سرابا

ان كنت حطاما

ان كنت وهما

ان كنت او لا تكون

..............

ادمعت قلبي كثيرا حكايات كثر

اوجعت سنيني مواقف في العمر

طويت صفحات مجبرة في رحلتي

اغلقت كل الابواب

عايشت جدران الصمت

لم ادري ماالذي اعتراني

من حكم علي بهذا

اهو قلب موجع او قلب محكوم بتربية فاضلة من قلب ام دامعة

راهنت على كل مابادرت به الحياة معي

سافرت في بحر اللاهوان

هل هو السراب فيك ام السراب فيما لم اراه معك

اعتدت ان انشر اوراقي كل صباح امام حبات دمعي

لكن منذ ان رايت ملامح النقاء فيك

وادركت ان ماعايشته كان صراع مع صنوف البشر

لاتدري ولاادري

هل هي احاسيس

ام هي خربشات قلم

ام هي عنفوان صمت ممزوج بلوحة امل

حتى تلك الحروف وهي تنطق من اناملي

لاتقوى عن تعبير شعور يسير ماهنالك

ان كنت سرابا ممزوجا باحساس نفسي لم تصدقه لحظة بمعرفتك

فاعلم ان السراب اصبح مملكة يعتريها صنوف من الاخلاص

بهذه الكلمات بدات رحلتي معك

بهذه الهمسات سارت قافلتي اليك

شحيحة الكلمات

هزيلة العبارات

لا ادري اهي خجلى

ام سراب ابقيه في ذاتي

حتى لاافتقدك

كفاني حزنا في هذه الكلمات

كفاني جرحا في هذه اللحظات

فلا اعلم متى ستعود ابواب الامل تطرق ابوابي


ان كنت سرابا ممزوجا باحساس نفسي لم تصدقه لحظة بمعرفتك

فاعلم ان السراب اصبح مملكة يعتريها صنوف من الاخلاص

لن اكرر كلمات هزيلة او حزينة

لقد اصبحت تعني الصفاء والاخلاص

جمال الروح فيك قد انساني كل عبارات الجرح

كلما جال في خاطري ان انساك

كلما حال بيني وبينك فواصل

ادرك ان الهروب منك يكون اليك على عجالة

وان الدمع معك يكون حبات لؤلؤ منثورا