همسات اوجاع000 بقلم - رامي سليمية
نوغل في دروب العمر ونسير دوما وتشغلنا مطالب الحياة وصعابها ومجازفاتها وتتسرب الايام والاشهر تليها السنوات منا في انتظار ما يجيء وما لا يجيء وما يخبئة القدر لعله سعيدا ام الله اعلم في ظل الاموااج المتلاطمه نتساءل هل سار ومضى الزمان الجميل ام اضحى ام امسى ام اصبح كالحلم المفقود أين الآمال الكبيرة التي اشعلت الوجدان توقداً وعنفوانا أين أجنحة البراعة التي حملتنا الى ابعد الآمال وفتحت لنا أبواب السماء أين المستقبل المشرق الذي تمنيناه لانفسنا وأردناه لأمتنا حيث الامل باقي دون امال ولاطموحات0
أكل ذلك ذهب وأصبح سراباً ومهب ريح كالماء في الطريق لا ان الماء في الطريق له فوائد مناظر وخضرة زاهية نطوي جوانحنا على ما يكاد يصبح حقيقة ونسلم حياتنا للرماد نتابع مسيرتنا بحكم العادة نستيقظ في الصباح دون رغبة نذهب الى عملنا مكرهين
ذات يوم يعصف بك الحنين ربما الى ماضٍ ربما الى جديد ممتع أصيل تتناول مما لديك كتاباً ولكن السؤال المر يطاردك أي كلام معادٍ سأقرأ واي دفاتر سأناقش في ظل الحال الذي نعيش وفي ظل كثرة السؤال اة ثم اة0000
تتفتح جروح الروح تعب قوة أصالة دفء تنبعث من الكلمات أشراقة توقظ ما كان خافياً في أعماقك تدب الى شفتيك ابتسامة ما زال بالامكان للانسان ان يغير ان يطالب بحقه في الحياه والامل في مستقبل مشرق.
تأسرك ضحكة لطفل صغير تاسرك كلماته الاولى وهو ينطقها متعثرة يلوح امام عينيك وجه صديق موقف جميل يد تمتد اليك في حزنك يمحي الرماد تتألف الالوان تحس بطعم الشمس والبحر والزهر والانسان يتفتح في أعماقك أمل وغد رؤيا فتقول ما زالت الحياة واحة جميلة ومازال في العمر متسع لكثير من المسرات وكثير من المتاعب والواحات0