1. الكذب من الناحية النفسية : هو حالة الشعور بالضعف ، الضعف بقيمة الشخص نفسه ، الضعف بالحجة ، الضعف بالامكانيات .
والكذب هو اكبر عملية خداع يمارسها الشخص على نفسه ، بحيث ان الكذاب يعلم بقرارة نفسه انه احط المخلوقات ولكن بدل الاقدام على عملية تصحيح يسرع في عملية هبوط اخلاقي نحو الحضيض بسرعة ثابتة وبتسارع مطرد بقوة وفق نظرية نيوتن .
2. الكذب من الناحية الاجتماعية : هو عملية ربط اجتماعي وتلميع صورة وكسب اقتصادي غير مشروع ، والكذب هو أول وأخر شيء في مسيرة انحطاط اي مجتمع .
3. الكذب في الاديان : هو الجريمة او الذنب الاول وما عداه من ذنوب هي تفريعات منطقية الظهور ان ما قيسة بحجم الذنب الاول .
الكذب : هو الخيانة بمفوهمها الضخم الواسع .
الكذب : هو السرقة وغياب الامانة .
الكذب : هو القتل والاعتداء على الناس .
الكذب : هو الزنا والعلاقات المحرمة .
الكذب : هو الحكم الظالم وسوء الادارة .
الكذب : هو ظلم الضعفاء وأكل حقوقهم .
الكذب : هو التفرقة وغياب روح الجماعة .
الكذب : هوانتشار اخلاق شريعة الغاب .
الكذب : هو انفراط عقد التماسك الاجتماعي .
هذه ثلاث زوايا تلقي الضوء على مفهوم الكذب وأظنها شاملة ، ولقد تعمدت الافاضه في التعريف الديني - على غير عادتي - لان الاقناع باي فكرة ولو كانت بسيطة يتطلب في زمن طغيان الاديان ايجاد حجج دينية تؤيد المسعى ، ولاني بفهمي المبسط المعقد للاديان انها عبارة عن كتب مفتوحة ومنابع كبيرة للاخلاق وليس سوى الاخلاق ، اظهرت جوانب منها هنا .
اذن بأي منطق يدافع دعاة الدبلوماسية وحسن التصرف والتدبير ومجاراة الواقع لتبرير الكذب .
ليس من مشكلة لدي في شخص يمتهن الكذب كدين له ، ولكن الصراع هو مع من يحاولون تقديم الكذب على انه سلعة وخصلة اخرى .... يتبع