عدد الرسائل : 96 تاريخ الميلاد : 03/10/1984 العمر : 40 البلد / الدولة : كل فلسطين وطني تاريخ التسجيل : 13/07/2010
موضوع: مين سمحلك يا عباس الامريكان 16/9/2010, 4:25 pm
في مثل هذه الايام من عام 1982 ارتكبت بحق شعبنا اكبر مجزرة في تاريخ تشردنا ، خلفيات الاستهداف كما يرويها المجرمون انفسهم هي الانتقام لاسوأ لبناني في التاريخ " التسمية للرفيق اسعد ابو خليل " بشير الجميل عميل اسرائيل الذي فاق السادات وملوك ال سعود والهاشميين ، قتل اشتشهادي عرف فيما بعد وهو الشهيد الحي كما يحب القوميون تسميته حبيب الشرتوني رفيق من الحزب السوري القومي الاجتماعي هذا العميل مع طاقمه في مقره في بيروت الشرقيه وكان الاحتلال جديدا للجبل وبيروت واوعز شارون للكتائب اللبنانية وذراعها العسكرية القوات اللبنانية بتنفيذ عملية انتقام من الفلسطينيين العزل في مخيمات بيروت " وهذا نتيجة غباء ياسر عرفات المزمن بقراره الخروج من لبنان والركون لتعهدات رفيق الحريري ومن خلفه منسق عمليات الموساد في لبنان جوني عبده " ، حاصرت قوات العدو الضاحية بشكل محكم لان المخيمين في الضاحية وطوق المدينة الرياضية وأضاء الليل بقذائف الانيرجا كما النهار واوعز بدخول القتلة اللبنانيين على ان تبقى قوات العدو في المحيط ودام القتل حوالي ال36 ساعة متواصلة كان يتناوب عليها حوالي ال530 مجرم حرب ومرتزق صالو من بيت لبيت ومن زقاق لزقاق ومن حي لاخر وبعد استنفاذ الوقت المخصص للجريمة عمدو للفصل الثاني وجلبو سكان المخيمين الى المدينة الرياضية على طريق المطار من اجل التغطيه على الجريمة والادعاء انها عمليات بحث عن المقاتليين الذين لم يبقي منهم عرفات واحد لانه يحترم الامريكان ويحبهم اكر من شعبه .
الى هنا لا يختلف اي فلسطيني ، نحنا قتلنا وجزرنا لكنا لم نندم على مبادئنا وان كانت هذه فاتورة لعملية الشهيد الحي حبيب الشرتوني فان الشعب الفلسطيني لا يخاف من دفع الاثمان فبشير الجميل كان عنوان مشروع في حينه هو مشروع العمالة الصريحة لاسرائيل " وقد جاء بعده رفيق الحريري والان ملك التخلف والجهل والوهابية بن عبد العزير والهاشميين وعصابات الطائفيين الماجورة في العراق " ، وكان قتل بشير الجميل ضروريا لكسر راس الرمح الاسرائيلي كما قال الرفيق جورج حاوي امين عام الحزب الشيوعي اللبناني السابق ، اذن الجريمة واضحة والقتلة والعملاء والماجورين واضحيين وورثتهم واضحون وثأرنا من الكتائب والقوات حتى رب السموات لا يمحيه .
فكيف لمحمود عباس ومبعوثه السابق الى لبنان عباس زكي لا بارك الله فيه ولا في ارض تنبت مثله كيف لهم ان يعطو صك برائه للكتائب ولامين الجميل تحديداً الذي اصبح رئيساً على نهر دم صبرا وشتيلا وكيف لهذين العباسين ان يبرؤو العميل سمير جعجع من دماء حوالي 4000 شهيد فلسطيني هم عند اهلهم اغلى من ياسر عرفات واحمد ياسين وابو علي مصطفى ، كيف يعني هم بيسرقو باموال هالشعب وما حد قلقان فيهم بس انهم يبيعو ثأرنا وارضنا ويبيضو وجوه القتلة فستسود وجههم المحنطه .
كل السلطة وكل خزنة الكعبة من ال سعود والهاشميين وكل من نصبهم الاحتلال ممثلين عن هذا الشعب المظلوم من نفسه اولاً لا يمكن لهم ان يزيحو فاصله او نقطة من حقنا وثأرنا ، يا محمود عباس لن تصل في نظر الناس مثلما وصل قبلك ياسر عرفات فقد عاش قريباً من 30 سنة كان فيها آله الشعب الفلسطيني وما يأمر به يطاع ولكن عندما سمع نصيحة معلمه السادات متاخراً بعض الشيء فقد خسر بدون مبالغة حوالي نصف الشعب وعندما انتهى في مقره كان لا احد يهتم لأمره فشعبنا رغم بلادته وعدم اهتمامه غالباً لا يسامح في بيع الحقوق المشروعة .