يقال: "لا تق بشمس الشتاء ولا بدموع النساء".
وفي هذا القول إشارة إلى أن كلا الأمرين زائفان ولا يوثق بهما،
لأن شمس الشتاء تأتي مباغتة وفي غير موعدها ولا يعتمد عليها في الزراعة.
كما أن دموع النساء، بحسب القول المتداول السابق، خادعة وليست دائما تعبيرا عن ألم أو فرح أو تأثر حقيقي.
فما مدى دقة هذا القول، وهل يعد تجنيا على المرأة. وهل يمكن اعتماده كظاهرة منبهة للناس كيلا يقعوا في حبائل النساء وألاعيبهن. أم أن في الأمر تعسفا ضد المرأة لا يليق بها ويظلمها؟
عايز اعرف أرائكم