ننسق هذه الايام للقيام بحملة على مستوى البلده بهدف مكافحة ظاهرة مخجلة وهي التسوق من المجمع الاستطاني غوس عتسيون شمال البلده .
أفتتح في غضون الاشهر الاخيرة عدة مراكز تسوق داخل البؤر الاستطانية تحت مسميات تجارية للتمويه على دور اجهزة العدو فيها وسمح للمواطنين العرب اصحاب الارض بدخولها على الرغم من ان من يقترب من مجمع استيطاني مسافة تقل عن 500 متر كان يقتل في الماضي ولكنها لعبة اجهزة العدو المخابرتية وهذه المجمعات تسمى باسم مراكز رامي ليفي التجارية .
للتذكير والعلم ان غوش عتسيون هي اكبر مجمع لمخابرات العدو الداخلية المسامة الشاباك في الجنوب الفلسطيني وهي اكبر نقطة اسقاط للشباب الفلسطيني في اوحال العمالة فما الذي يدفع العدو لفتحها في وجه هذا الكم من المواطنين .
اولا : ان استسهال النظر للعدو والابتسام في وجهه مجرد الابتسام هو مكسب كبير للعدو في سبيل ان يصبح التعامل معه امرا طبيعيا .
ثانيا : التواجد داخل مجمع تحت سيطرة المخابرات الاسرائلية هو افضل الامكنه والاوقات من اجل التغرير بشبابنا ودفعهم نحو وحل الخيانة واغرائهم بسقاطة الدنيا وتصوير الامر على انه طبيعي وانه ما دام شبابنا ياتون للتسوق من عندهم فما المانع من مساعدتهم . هكذا تجري الامور بالتدريج من اجل ان يستسهلها ضعاف النفوس او الخبثين الذين يدفعونهم للتواجد في هكذا امكنة .
ثالثا : وهذه النقطة ليست باهمية من سبقتها ولكنها ربما تعني غيرنا اكثر وهي الجدوى الاقتصادية التي يجنيها العدو من وراء هكذا نشاطات تجارية وكمية البشر التي تتسوق من عندهم وقد سمعنا ارقام مفزعه عن كمية الشباب وحتى العائلات التي تذهب الى هناك .
تسائل لا بد منه وهو دور ما يسمى بالسلطة التي تسمى زورا وطنية من هكذا نشاطات على ضوء ما سمعناه وهو ليس بمستغرب على من غير الثقافة الوطنية وحول كل مرتكزات مشروعنا الوطني لخدمة العدو ، ان عدد ليس بقليل من الموظفين الحكوميين الرسميين يذهبون هناك مع عائلاتهم بسيارات الحكومة الرسمية فما موقف سلطة الأمر الواقع التي تدعي انها تمثلنا .
نحن يا اخوان مجموعة من الشباب نحاول بما نستطيع عمله ان نحافظ على ثقافتنا الوطنية رغم طغيان الماده المتوحش وسلطة مفروضة علينا فرض ورغم كثرة الغير مباليين بالمحافظة على عدائنا لاسرائيل ، نحاول الاضائة على كل النشاطات المشبوهه والتطبيعية التي بدأت تتكاثر مثل القمامة في اوساطنا .
سنوصل رسالتنا لمن بعدنا كي لا يسامحو المتخاذلين فلا بد من يوم ستتحرر الارض برجال ونساء هم اشرف منا ولكن بما نملك لن نتنازل ولن نعترف ، ففي قاموسنا الابتسامة لجندي على حاجز اعتراف بوجودهم وحقهم المزعوم ، فما بالكم بالتجول في ارضينا التي اغتصبوها والتسوق من مراكزهم التي بنوها على ارضنا وكأن لا شيء يدعو لطردهم من كل ارضنا .
انه زمان كما قال صلاح خلف ابو اياد : " الخيانة فيه وجة نظر " ، ولكن لن نهون كما قال وديع حداد " فشباب الثأر لا بد قادمون " .