اولا نعلم تمامآ ان أساليب الكلام متنوعة ، وأن وجوه القول ، مختلفة ، وأن الطريق إلى إقناع العقول ، واستمالة القلوب ، وجذب النفوس ، يحتاج إلى المام بهذا التنوع والاختلاف في أساليب القول ، التي لها آثارها الكبير عند لفظ المثل ، فيما يتصل بالإقناع والمحبة ، والتوجيه ...وبعتقد ان الأمثال باب من أبواب الكلام
وهي في الوقت نفسه ميدان من ميادين التربية ، فهناك مثلا التربية بالقدوة ، والتربية بالقصة ، والتربية أيضاً بضرب الأمثال .....
اللة جل وعلا في كتابه وكلامه العزيز قد ضرب الأمثال وأكثر من ذكرها ولولا ما فيها من الأثر والفائدة ماذكرت ..هناك امثال تلفظ بالعامية التي نسميهانحن الآن الأمثال الشعبية أو الأمثال العربية ,
هي بالاصل تكون مشتقة من امثال بالفصحة ,وإذا أردنا أن نذكر المعنى الذي ذكره أهل العلم للمثل ليس من حيث الأصل اللغوي وإنما من حيث معناه الذي يعود أو يتند إلى الأصل اللغوي ....
هلا عندما نقول فلان ميت كالحديد ما فيه أي فائدة أو أي نتيجة ,فإذن هذا المثل القياسي الذي يكون فيه ذكر شيء يقاس على شيء ,ولا يفوتنا ان الأمثال هي في الأصل تجارب حكماء ، استخلصوها مما مر بهم ، من العبر ومجريات الحياة مما سموها حكمة او مثل ,فخلاص الكلام إن المثل لا يضرب إلا لكي يعين على وضوح شيء غير واضح .ولا يغيب عن الذهن
ان المثل طبيعته يقرب إلى الذهن ، ولا يغيب بسرعة ، ولا ينسى بسهولة
فاانا بعتقد ان القضية ليست هي القناعة بالفهم ، إنما المشاعر تتأثر بالأمثال ، المشاعر ترغيباً وتحبيباً ,لأن المثل الذي نضربه إنما نريده لكي تستقيم السلوكيات وتتعدل الأخطاء التي قد يقع فيها الشخص .ومش متل مايقول السيد عربي ان
هاي العبارة دعوة للسلبية والى ترك العمل الصالح في المجتمع الذي يحدث الفرق وطق حنك وحكي فاضي ما الو طعمه ويمكن تفسيرها بالهبل المزمن والمرض النفسي ووووووالخ ......