هل مازلنا اوفياء ليوم الارض

لا ننكر فلنتينا ان في هذا اليوم سجل الشعب الفلسطيني ملحمة بطولية، زلزلة ارض فلسطين واذكرها جيدآ رغم صغري ,وشاركنا في المظاهرات العارمة التي جابت جميع شوارع فلسطين بعد حدوثها.....
فنحن لن ننسى أحداث 1976 وسقوط 6 شهداء من عرب فلسطين فى مثلث ( سخنين – دير حنا – عرابة – الطيبة ) وجرح 49 فلسطينيا واعتقال 300 من أبطال المقاومة المخضبة دمائهم الزكية على ارض فلسطين ....
ولكن الشعوب ما عادت بالأرض اليوم يافلنتينا الان يشغل بالها كتير مواضيع بعيدة عن الارض وتحريرها فأصبح هذا اليوم بالنسبة لهم هو مجرد يوم احتفال يتخللة غناء وموسيقا ودبكات وووووالخ ...ولكن يبقى شهداء هذا اليوم أكرم وأجل من اي أحتفال .....
اذكرفي ذلك اليوم أجمعت جميع شرائح الشعب الفلسطيني، على أن يوم الأرض أصبح يمثل مناسبة وطنية فلسطينية وعربية ورمزاً لوحدة الشعب الفلسطيني,ولكن مع مرورالسنوات حل
الانقسام المؤسف بواقعنا الفلسطيني ما عاد انقسام على مستوى احزاب
بل دخل بيوت فلسطينية كتيرة وفرق بين اخوة لمجرد اختلاف الفصيل للأسف..
ومن الفروض ان يكون هذا اليوم للفلسطينيين في كافة أماكن تواجده وأي كان انتماؤه يوم تمسك
بأرضهم التي سلب معظمها لصالح إقامة دولة الاحتلال الاستيطاني ....
ففلسطين وكل العرب فلنتينا قوتهم بوحدتهم ومتى حل الخلاف والشقاق والفرقة حل الضعف وتراجعت القضية مهما كانت عادلة......
فأن شاء اللة بكونوا هؤلاء الشهداء فداء للارض حتى اقامه الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس فوق تربنا الوطني المسلوب ....
وكل الشكر لك فلنتينا ولكل امثالك من الوطنيين المغتربين .....

والله المشكلة مش الحكام المشكلة الشعب يا فالينتينا! الكل بنهب ، بسرق، بكذب، بنم، بغتاب وبخون العهد! والي بصحلو بصير مرتزق والي بصحلو بحط ايدو بأيد اسرائيل! من اصغر مواطن الى اكبر راس!


طبعا الا من رحم الله ولكن ملح بالشوربة بذوب!

وبعد هيك شو بدك بيوم الأرض!

شكرا ميسون وشكرا ماير لمروركم وعمرة العيب ما كان بالشعوب العيب دائما بالقيادة

والقادة من وين اجو من المريخ

اجو من صنع الاستعمار لانهم اربابه وعبيدة تركهم يحرسو ما ورتنا اياة من جهل وتخلف وعماله

لو رجع اولئك الشهداء لما ضحوا بنفسهم مرة اخرة ليبني من دمائهم قادتنا القصور وليشيدو فوق جثامينهم الطاهرة بيوت القمار

معك حق اخ سلام فعلا هيك كانوا رح يعملوا لو رجعوا شهداء يوم الأرض